أعدت ولاية إسطنبول فيلمًا وثائقيًا مفعمًا بالمشاعر بمناسبة الذكرى المئوية لـ30 أغسطس عيد النصر، باسم "الهجوم الكبير-الرقيب قره علي الجيتميلي وابنه محمد". وجرى إعداد الفيلم الوثائقي انطلاقًا من قصة حياة حقيقية، وتم تصويره في قونية وإسطنبول وكوتاهية. ويتناول الفيلم الوثائقي، وهو من إخراج مسعود غينغيج، القصة الملحمية للرقيب قره علي الجيتميلي وابنه العريف محمد الذي كان حامل راية فوج.
وقع الهجوم الكبير بتاريخ 30 أغسطس 1922 في دوملوبينار، تحت قيادة القائد العام المناضل مصطفى كمال أتاتورك، وقد كتب التاريخ اسمه بأحرف من ذهب باعتباره نصر عظيم أظهرت في أمة روح الوحدة والتكاتف للعالم بأسره.
وكان "الرقيب قره علي الجيتميلي" أحد الأبطال الذين سارعوا إلى الجبهة في هذه الملحمة البطولية غير المسبوقة في العالم.
ارتقى شهيدًا بين ذراعي ابنه
غادر قره علي قرية جيتمي التابعة لقونية من أجل المشاركة في حرب البلقان عام 1912 تاركًا وراءه زوجته كلثوم، وابنه محمد (8 أعوام)، وابنته خديجة (4 أعوام). كان الرقيب قره علي، قد تولى مهامًا في جبهات غاليسيا والحجاز واليمن والقوقاز، إبان الحرب العالمية الأولى، وفقد إحدى ذراعيه خلال هذه المعارك، ثم انقطع اتصاله مع أسرته وهو ينتقل بسرعة من جبهة إلى أخرى.
عندما بدأ النضال الوطني، كان الرقيب قره علي جنديًا في الجبهة الشرقية ضمن الفيلق الخامس عشر بقيادة كاظم قره بكر، وهو الجيش الوحيد الذي لم يتم تسريحه. وبينما كان الجيش التركي يستعد للهجوم الكبير، شهدت منطقة قوجة تبه في أفيون لقاءً غير مسبوق في تاريخ الحرب حول العالم.
كان العريف محمد، ابن الرقيب قره علي الجيتميلي، قد انضم إلى الخدمة العسكرية أيضًا. بعد 10 أعوام التقى الأب مع ابنه على خط الجبهة قبيل الهجوم الكبير. لكن بعد 5 أيام فقط من هذا اللقاء، وتحديدًا في 31 أغسطس، ارتقى الرقيب قره علي الجيتميلي، شهيدًا بين ذراعي ابنه. أمّا العريف محمد، فكان يشارك في المهام ضمن أوائل الوحدات التي دخلت إلى إزمير، واستشهد هو الآخر يوم السبت الموافق 9 سبتمبر 1922 على مشارف إزمير.
أُعد بدراسة أرشيفية مفصلة
عرضت ولاية إسطنبول هذه الملحمة البطولية المفعمة بالمشاعر، عبر فيلم وثائقي أعدته بمناسبة الذكرى المئوية لـ30 أغسطس عيد النصر. بدأ التصوير عقب دراسة أرشيفية مفصلة، تم توفير الأزياء والمكان والأعمال الفنية التي تعكس أجواء تلك الفترة. وأشرف على إخراج الفيلم مسعود غينغيج، وشارك في الإعداد البروفيسور د. أرغون يولجو، كمستشار للمفاهيم، والبروفيسور د. وحدالدين إنغين، كمستشار تاريخي، فيما تولى معمر قره دنيز، مهمة تنسيق المشروع.
وتمت كتابة سيناريو الفيلم من قبل بولنت غونال، وأشرف على الموسيقى يلدراي غورغن. وأدى كريم أيدمير، دور الرقيب قره علي الجيتميلي، وباطوهان أويغون، دور ابنه العريف محمد، وزهراء غونيش، دور زوجته كلثوم، في الفيلم الوثائقي الذي جعل المشاهدين يعيشون لحظات مفعمة بالمشاعر
#30AğustosZaferBayramı'mızın
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) August 30, 2022
100. yılı anısına hazırladığımız🇹🇷
“Büyük Taarruz-Çetmili Kara Ali Çavuş ve Oğlu Mehmet” belgeselimiz,🇹🇷
duygu yüklü gerçek bir kahramanlık hikâyesini anlatıyor📽️🇹🇷
İşte filmimizin linki🎞️🇹🇷
👇👇👇https://t.co/SptHQO9ys7